قوله تعالى : { أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ تَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ في أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ } . وإنما قيل أصلاتك تأمرك لأنها بمنزلة الآمر بالخير والناهي عن الشر ، كما قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } [ العنكبوت : 45 ] ؛ وجائز أن يكون أخبرهم بذلك في حال الصلاة فقال : أصلاتك تأمرك بما ذكرت ؟ وعن الحسن : أدينك يأمرك ؟ أي فيه الأمر بهذا .