قوله عز وجل : { ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ } رُوي عن الحسن وقتادة : بعضها من بعض في التناصر في الدين ، كما قال تعالى : { المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض } [ التوبة : 67 ] يعني في الاجتماع على الضلال ، { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } [ التوبة : 71 ] في الاجتماع على الهدى . وقال بعضهم : { ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ } في التناسل ؛ لأن جميعهم ذرية آدم ثم ذرية نوح ثم ذرية إبراهيم عليهم السلام .