قوله تعالى : { وَلْنَبْلُوَنّكُمْ بشَيءٍ مِنَ الخَوْفِ والجُوعِ ونقصٍ مِنَ الأمْوَالِ والأَنْفُسِ والثّمَرَاتِ وبَشِّرِ الصّابِرِين } [ 155 ] : فقدم ذكر ما علم أنه يصيبهم ليوطنوا أنفسهم عليه ، فيكون أبعد لهم من الجزع ويكونوا مستعدين له ، فلا يكون كالهاجم عليهم ، وفيه تعجيل ثواب الله تعالى على العزم وتوطين النفس .