قوله تعالى : { فَلاَ يَكُن في صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ } ، الآية :[ 2 ] :
ظاهره النهي ، ومعناه نفي الحرج عنه ، أي لا يضيقن صدرك أن لا يؤمنوا به ، فعليك البلاغ ، وليس عليك سوى الإنذار به شيء من إيمانهم وكفرهم ، ومثله قوله : { فَلَعَلّلكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ } ، الآية{[1304]} ، وقال :{ لَعَلّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ ألاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِين{[1305]} } .