قوله تعالى:{كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه} [ الأعراف: 2] .أي ضيق من الكتاب أن تبلِّغه مخافة أن تكذَّب ،والنهي في اللفظ للحرج ،والمراد المخاطب ،مبالغة في النهي عن ذلك ،كأنه قيل ،: لا تتسبَّب في شيء ينشأ منه حرج ،وهو من باب"لا أرينَّك ههنا "النهي في اللفظ للمتكلم ،والمراد المخاطب ،أي لا تكن بحضرتي فأراك ،ومثله{فلا يصدّنك عنها من لا يؤمن بها} [ طه: 16] .