قال : { أفَمَنْ أسّس بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ خَيْر أمّنْ أسّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ } ، الآية :[ 109 ] :
هو من المجاز المستحسن ، وذم اتخاذ المسجد للطعن على الإسلام والتفريق بينهم ، وبين أن هذا الصنيع يوجب انهيارهم في نار جهنم ، فعبر عن ذلك بقوله : { أَمّنْ أسّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فانْهَارَ بِهِ في نّارِ جَهَنّم } . ثم أبان عن موتهم على الإصرار بقوله : { لاَ يَزَالُ بنْيَانُهُم الّذِي بَنَوْا رِيبةً في قُلُوبِهِم إلاّ أَنْ تَقَطّعَ قُلُوبُهُم{[1443]} } .