ثم أشار إلى فضل مسجد التقوى على مسجد الضرار بقوله:
[ 109]{ أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين 109} .
{ أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله} أي مخافة منه{ ورضوان} أي طلب رضوان منه{ خير أم من أسس بنيانه على شفا} أي طرف{ جرف} بضم الراء / وسكونها أي مهواة{ هار} أي مشرف على السقوط{ فانهار به} أي سقط معه{ في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين} .
/خ110