– قوله تعالى : { قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد } الآية :
المراد بها فارس والروم وقيل إنهم بنو حنيفة . وفيه دلالة على صحة إمامة أبي بكر الصديق وعمر رضي الله تعالى عنهما ، لأن أبا بكر دعاهم إلى قتال بني حنيفة وعمر دعاهم إلى قتال فارس والروم وألزمهم اتباع طاعة من يدعوهم إليه قوله تعالى : { تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا } الآية لأنه تعالى أوعدهم على التخلف عن دعاء من دعاهم إلى ذلك فدل على صحة إمامتهما{[10502]} .