– قوله تعالى : { ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج } :
عذر الله تعالى في هذه الآية أهل العذر من العرج والعمى والمرض ، ورفع الحرج عنهم في كل جهاد إلى يوم الدين إلا أن يحدث حادث في مستقر ما . فالفرض متوجه بحسب الوسع ، ومع ارتفاع الحرج إذا حضروا الغزو فأجرهم فيه مضاعف . وقد غزا ابن أم مكتوم وكان يمسك الراية في بعض حروب القادسية رضي الله تعالى عنه وعن سائر الصحابة أجمعين {[10503]} .