/م5
وتتطرق الآية الثّانية إِلى قسم آخر من العلامات والدلائل السماوية والأرضية الدالّة على وجوده سبحانه ،فتقول: ( إِنّ في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون ) فليست السماء والأرض بذاتهما من آيات الله وحسب ،بل إن كل واحدة من الموجودات التي توجد فيهما تعتبر آية بحد ذاتها ،إلاّ أنّ الذين يدركون تلك الآيات هم الذين سمت أرواحهم وصفت نتيجة لتقواهم وبعدهم عن المعاصي ،وهم الذين يقدرون على رؤية وجه الحقيقة وجمال المعشوق .
/خ6