ثم نبه للاستدلال على وحدانيته سبحانه أيضا بقوله:
[ 6]{ إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون 6} .
{ إن في اختلاف الليل والنهار} أي في تعاقبهما وكون كل منهما خلفة للآخر{ وما خلق الله في السماوات والأرض} أي من الشمس والقمر والنجوم والشجر والدواب والجبال والبحار وغير ذلك{ لآيات لقوم يتقون} أي لآيات عظيمة دالة على وحدة مبدعها ،وكمال قدرته ،وبالغ حكمته .وخص ( المتقين ) لأنهم المنتفعون بنتائج التدبر فيها ،فإن الداعي إلى النظر والتدبر إنما هو تقواه تعالى ،والحذر من العاقبة .
/خ6