الآية التالية تخاطب النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم ) ،وتبين موقفه من الطلبات المذكورة وتقول:{ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً} .
فمسؤولية الرّسول بيان الأحكام الإِلهية ،وتقديم المعاجز ،وتوضيح الحقائق ،وهذه الدعوة ينبغي أن تقترن بتبشير المهتدين وإنذار العاصين وهذه مسؤوليتك أيّها الرّسول ،وأما الفئة التي لا تذعن للحق بعد كل هذه الآيات فأنت غير مسؤول عنها:{وَلاَ تُسْئَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} .
/خ119