الآية التالية تأمر المسلمين أن{قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ والأسباط وَمَا أُوتِيَ مُوسى وَعِيسى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ،لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَد مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} .
لا يجوز أن ننطلق من محور الذاتية في الحكم على هذا النّبي أو ذاك ،بل يجب أن ننظر إلى الأنبياء بمنظار رسالي ،ونعتبرهم جميعاً رسل ربّ العالمين ومعلّمي البشرية ،قد أدّى كلٌ منهم دوره في مرحلة تاريخية معينة ،وكان هدفهم واحداً ،وهو هداية النّاس في ظل التوحيد الخالص والحق والعدالة .
/خ137