قوله تعالى:{ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين 118 إلا من رحم ربك ولذالك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} لو شاء الله لجعل الناس كلهم على ملة واحدة أو دين واحد وهو دين التوحيد ؛أي الإسلام .وقيل: جعلهم أهل دين واحد سواء كان ذالك الضلال أو الهدى ،الكفران أو الإيمان .
قوله:{ولا يزالون مختلفين} أي متفرقين على أديان شتى وملل كثيرة ومختلفة ؛فهم ما بين يهود ونصارى ومجوس ودهريين وبوذيين ووثنيين وملحدين وغيرهم من مختلف الملل والنحل الضالة السادرة في الغي .