يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة ، من إيمان أو كفران كما قال تعالى:( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا ) [ يونس:99] .
وقوله:( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ) أي:ولا يزال الخلف بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم .
قال عكرمة:( مختلفين ) في الهدى . وقال الحسن البصري:( مختلفين ) في الرزق ، يسخر بعضهم بعضا ، والمشهور الصحيح الأول .