{انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا 21}
التفسير:
21-{انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا} .
التفاوت بين الناس في الدنيا ملحوظ بحسب وسائلهم وأسبابهم واتجاهاتهم وأعمالهم .فمن وضيع ورفيع ،ومالك ومملوك ،وموسر وصعلوك ،وعالم وجاهل ...إلخ .وإذا كان هذا التفاوت في متاع الحياة الدنيا القليل الهزيل فكيف التفاوت بينهم في الآخر التي لا تزن فيها الدنيا كلها جناح بعوضة ،لا شك أن التفاوت الحق والتفاضل الضخم هو هناك في الآخرة ؛لأن التفاوت فيها بالجنة ودرجاتها العالية ،وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ،لا في زخارف الدنيا ومتاعها الزائل .