/م105
110-{يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما} .
يعلم الله تعالى ما بين أيدي عباده من شئون الآخرة{وما خلفهم} من شئون الدنيا ،ولا تحيط علوهم بمعلوماته عز وجل ،فالخلائق جميعا لا يحيط علمهم لا بذاته تعالى ولا بصفاته ولا بمعلوماته .
قال تعالى:{يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ...} .( البقرة: 255 ) .
وقيل: المراد: لا يحيطون بمعرفة ذاته ؛إذ لا يعرف الله على الحقيقة إلا الله ،واختاره في التسهيل .