[ 29-37]
{قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين( 29 ) قال أو لو جئتك بشيء مبين( 30 ) قال فأت به إن كنت من الصادقين( 31 ) فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين( 32 ) ونزغ يده فإذا هي بيضاء للناظرين( 33 ) قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم( 34 ) يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون( 35 ) قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين( 36 ) يأتوك بكل سحّار عليم( 37 )}
التفسير
29-{قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين}
ضاق فرعون ذرعا بأدلة موسى على وجود الله ،فقد أخذ موسى عليه كل سبيل ،فلجأ فرعون إلى التهديد والوعيد ،بأن موسى إذا جعل لنفسه إلها غير فرعون فسيدخله في عداد المسجونين ،وكان فرعون جبارا في سجنه ،حيث يلقى بالمسجون في سحيق من الأرض ،لا يسمع ولا يرى فيه شيئا ،ولا يخرج من السجن إلا بعد أن يموت .