قوله تعالى:{قال لئن اتّخذت إلها غيري لأجعلنّك من المسجونين} [ الشعراء: 29] .
إن قلتَ: لم عدل إليه عن"لأسجننّكَ "مع أنه أخصر منه ؟
قلتُ: لإرادة تعريف العهد ،أي لأجعلنك ممّن عُرفتْ حالُهم في سجني –وكان إذا سجن إنسانا طرحه({[464]} ) في هُوّة عميقة مظلمة- لا يبصر فيها ولا يسمع .