/م22
المفردات:
لشاعر مجنون: يعنون محمد صلى الله عليه وسلم وقد كذبوا فما هو بشاعر ولا مجنون .
التفسير:
36-{ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون} .
لقد جمعوا في كلمتهم بين إنكار الوحدانية ،وإنكار الرسالة .
حيث قالوا: أنترك عبادة الآلهة التي ورثنا عبادتها عن آبائنا كابرا عن كابر ،ونستمع لقول شاعر يخلط ويهذي ،فمثله لا يصغى لكلامه ،ولا يسمع لقوله ،فرفضوا دعوة التوحيد ،ورفضوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .