قل أيها الرسول للناس: إن الله تعالى وحدَه هو الذي يعلم كم لبثوا في كهفهم وهو الذي يعلم ما غاب في السموات والأرض .
ما أعظم بصره في كل موجود وما أعظم سمعه بكل مسموع ،فهو لا يخفى عليه شيء .والله ولي أمر هذا الخلق جميعهم ،لا يُشرك في قضائه أحداً من خلقه ،وليس له وزير ولا نصير ولا شريك .