يبغون: يريدون .
أيريد أولئك الخارجون عن أمر الله ونهيه أن يحكموا بأحكام الجاهلية التي لا عدل فيها ولا هدى ،بل الحِيل والمداهنة !!
روي أن بني النَّضِير ،من اليهود ،تحاكموا إلى الرسول الكريم في خصومة كانت بينهم وبين بني قُريظة .وقد طلب بعضُهم أن يجري الحكم وفق ما كان عليه أهل الجاهلية من التفاضل وجعل دية القرظي ضعفَي دية النضيري .فقال عليه الصلاة والسلام: القتلى براء ،يعنى سواء .فقالوا: نحن لا نرضى بذلك .فأنزل الله تعالى هذه الآية توبيخاً لهم .إذ كيف لهم وهم أهل كتاب وعلم أن يبغوا حكم الجاهلية ؟
قراءات:
قرأ ابن عامر «تبغون » بالتاء .