فإن كذّبك المكذِّبون من اليهود والمشركين فيما أوحيتُ إليك يا محمد ،فقل لهم محذِّراً: إن ربكم الذي يجب أن تؤمنوا به وحده ذو رحمة واسعة لمن أطاعة ولمن عصاه أيضا: لذلك لا يعاجلُكم بالعقوبة على تكذيبكم ،فلا تغتّروا به وبسعة رحمته ،فإن عذابه لا بدّ واقع بالمجرمين .