المفردات:
بأسه: عقابه .
التفسير:
فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ...الآية .
فإن كذبك اليهود ،وقيل: المراد: فإن كذبك المشركون ،الذين قسموا الأنعام إلى تلك اللأقسام ،وحللوا بعضها وحرموا بعضها .
فقل ربكم ذو رحمة واسعة .ومن رحمته حلمه عنكم ،وعدم معالجته لكم بالعقوبة .
ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين .
ولا يمنع عقابه عن القوم المصرين على إجرامهم ،المستمرين على اقتراف المنكرات ،وارتكاب السيئات .