إلاًّ: جوارا أو قرابة .
كيف تحافظون على عهودهم ،وهم قوم إن تمكنوا لم يدّخروا جُهدا في القضاء عليكم ،غير مراعين جواراً ولا قرابة ولا عهدا .
ثم بين الله ما تنطوي عليه نواياهم من الضغينة فقال:
{يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وتأبى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} .
إنهم يخدعونكم بكلامهم المعسول ،وقلوبهم منطوية على كراهيتكم ،وأكثرُهم خارجون عن الحق ناقضون للعهد ،فليس عندهم وفاء لكم ولا ود .