قوله تعالى:{كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاّ ولا ذمة ...} [ التوبة: 8] .{إلا} أي قرابة{ولا ذمة} أي عهدا .
كرّر ذلك بإبدال الضمير ب"مؤمن "في قوله تعالى:{لا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة} [ التوبة: 10] لأن الأول وقع جوابا لقوله:{وإن يظهروا عليكم} أي الكفار .والثاني وقع إخباراً عن تقبيح حالهم .