قوله تعالى:{وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا} [ الأحزاب: 46] .
إن قلتَ: كيف شبّه الله تعالى نبيّه بالسراج دون الشمس مع أنها أتمّ ؟
قلتُ: المراد بالسّراج هنا: الشمس ،كما قال تعالى:{وجعل الشمس سراجا} [ نوح: 16] .أو شبّهه بالسراج ،لأنه تفرّع منه بهدايته جميع العلماء ،كما يتفرع من السراج سُرُج لا تُحصى ،بخلاف الشمس .