قوله تعالى:{إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ...} [ النساء: 171] الآية .
فإن قلتَ: كلامه تعالى صفة قديمة قائمة بذاته ،وعيسى مخلوق وحادث ،فكيف صحّ إطلاق الكلمة عليه ؟ !
قلتُ: معناه أن وجوده كان بكلمة الله تعالى ،وهي قوله:"كن "من غير واسطة أب ،بخلاف غيره من البشر سوى آدم ،وإنما خصّ ذلك بعيسى ،لأنه جيء به للردّ على من افترى عليه وعلى أمه مريم عليهما السلام .