قوله تعالى:{إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يُفتَّر عنهم وهم فيه مبلسون} [ الزخرف: 74 ،75] .
إن قلتَ: كيف وصف أهل النار فيها بأنهم مبلسون ،والمبلس ،هو الآيس من الرحمة والفرج ،مع قوله بعدُ{ونادوا يا مالك ليقض علينا ربّك} [ الزخرف: 77] الدالّعلى طلبهم الفرج بالموت ؟
قلتُ: وقع كلّ منهما في زمن ،لأن أزمنة يوم القيامة متعدّدة .