قوله تعالى:{فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ...} إلى قوله تعالى:{يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية} [ الحاقة: 13-18] .
فإن قلتَ: كيف قال ذلك ،مع أن المراد بهذه النفخة"النفخة الأولى "وهي نفخة الصّعق ،والعرض إنما يكون بعد النفخة الثانية ،وبين النفختين زمن طويل ؟
قلتُ: المراد باليوم: الوقت الواسع الذي يقع فيه النفختان وما بعدهما .