قوله تعالى : { فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا } . قال الحسن وقتادة : الضمير في جعلا عائد إلى النفس وزوجه من ولد آدم لا إلى آدم وحواء . وقال غيرهما : راجع إلى الولد الصالح ، بمعنى أنه كان معافًى في بدنه وذلك صلاح في خلقه لا في دينه ، ورد الضمير إلى اثنين لأن حواء كانت تلد في بطن واحد ذكراً وأنثى .