قوله تعالى : { الّذي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشَاً } [ 22 ] : إبانة للقدرة بأن جعلها على مثال الفراش ، وليس ذلك لحكم الإطلاق فإنه لو حلف أن لا يبيت على فراش فبات على الأرض لم يحنث ، ولو قال : لا أقعد في السراج فقعد في الشمس لم يحنث ، لأن الإطلاق لا ينصرف إليه . . . وكذلك في قوله : { والجِبَالَ أَوْتَاداً }{[19]} . . فافهم الفرق بين العرف الشرعي واللغوي ، والمذكور على وجه التقييد . .
/م22