قوله تعالى:{فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [ البقرة: 22] أي أنه لا أنداد({[18]} ) له .
فإن قلتَ: المشركون لم يكونوا عالمين بذلك ،بل كانوا يعتقدون أن له أندادا ؟
قلتُ: المراد وأنتم تعلمون أن الأنداد لا تقدر على شيء مما مرّ قبل ذلك ،أو أنتم تعلمون أنه ليس في التوراة والإنجيل جواز اتخاذ الأنداد .