قوله تعالى : { الّلائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمّهَاتِكُم } ، الآية :[ 4 ] : أبان الله تعالى أنها لا تصير أمه بمجرد قوله ، وألزمه تحريماً غايته الكفارة .
وقوله تعالى : { وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُم أَبْنَاءَكُم } ، الآية :[ 4 ] . قيل : نزلت في زيد بن حارثة ، وكان النبي عليه الصلاة والسلام قد تبناه ، فكان يقال له : زيد بن محمد ، وهذا يدل على نسخ السنة بالقرآن ، لأن الحكم الأول ثابت بغير القرآن ونسخه بالقرآن .
قوله تعالى : { ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ } ، الآية :[ 4 ] : يعني أنه لا حكم له ، وإنما هو قول لا معنى له ولا حقيقة .