قوله تعالى : { ادْعُوهُم لآبَائِهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْد اللهِ فإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُم فَإخْوَانُكُم في الدِّينِ وَمَواليكُم } ، الآية :[ 5 ] : فيه إباحة إطلاق الأخوة ، وحظر إطلاق اسم الأبوة من غير جهة النسب .
قوله تعالى : { ولَيْسَ عَلَيْكُم جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ } ، الآية :[ 5 ] :
قال قتادة : معناه أنك لو دعيت رجلاً لغير أبيه ، وأنت ترى أنه أبوه ، ليس عليك بأس .
وسمع عمر رجلاً يقول : اللهم اغفر لي خطاياي ، فقال استغفر الله في العمد ، فأما في الخطأ فقد تجوز عنك . وكان يقول : ما أخاف عليكم الخطأ ، وإنما أخاف عليكم العمد .