قوله تعالى : { إلاّ أَنْ تَفْعَلُوا إلى أوْلِيَائِكُم مَعْرُوفاً } ، الآية :[ 6 ] : أنزلت في جواز وصية المسلم لليهودي والنصراني . وعن الحسن قال : أن تصلوا أرحامكم .
قوله تعالى : { النّبِي أَوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِم } ، الآية :[ 6 ] : معناه ما قاله عليه الصلاة والسلام : " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ، وأيما رجل مات وترك دنيا فإلي ، وإن ترك مالاً فهو لورثته " .
وقيل في معنى : { النّبِيُّ أَوْلَى بِالمُؤْمِنِينَ } ، أنه أحق أن يختار ما دعاه النبي عليه الصلاة والسلام إليه من غيره ، وما تدعوه أنفسهم{[1605]} إليه ، وهو أحق بأن يحكم على الإنسان في نفسه ، لوجوب طاعته المقرونة بطاعة الله عز وجل .
قوله تعالى : { وأَزْوَاجُهُ أُمّهَاتُهُم } ، الآية :[ 6 ] : يحتمل أن يكون بمعنى الإجلال والتعظيم ، والثاني : في تحريمه نكاحهن ، وليس لأنهن كالأمهات في القضايا كلها ، ولا يجعلن أخوات للنساء ، ولا إرث لهن منا ولا محرمية .