قوله تعالى : { ويدعوننا رغبا ورهبا } :
اختلف في معناه . فقيل رجاء وخوفا ، وهو قول الجمهور . وقال بعضهم الرغب أن ترفع بطون الأكف نحو السماء والرهب أن ترفع ظهورها . وفي الآية على هذا القول دليل على جواز رفع الأيدي في الدعاء . وقد اختلف في ذلك ، وقد مر الكلام على هذا المعنى فلا معنى لإعادته . والله الموفق لا رب سواه {[9749]} .