– قوله تعالى : { للفقراء المهاجرين . . . } إلى قوله : { ورضوانا } : أي الغنائم للفقراء ومن ذكر بعدهم من المهاجرين الذين هاجروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم { والذين تبوأوا الدار } وهم الأنصار ، { والذين جاؤوا من بعدهم } يعني كل من جاء بعد الصحابة من المسلمين الذين هم على الصفة المذكورة ، فساق هذه الأصناف الثلاثة تبيينا لقوله : { والمساكين وابن السبيل } وهو بدل منه بإعادة حرف الجر . والكلام في هذا يطول وليس فيه ما يتعلق بالأحكام فيضطر إلى ذكره .