ثم ،ومن أجل أن لا يأخذ الناس هذه الوعود والتهديدات الإِلهية مأخذ الهزل ،ولكي لا يظنوا أنّ الله عاجز عن تنفيذ هذه الوعود ،تضيف الآية: ( ألا إِنّ لله ما في السماوات والأرض ألا إِنّ وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ) لأنّ جهلهم قد حجب بصيرتهم وجعل عليها غشاوة فلم يعوا الحقيقة .