{أَلا إِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ اللّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ 55}
التفسير:
55{أَلا إِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ...} الآية .
تأتي هذه الآية والتي بعدها ؛لتبين أن الكافر لن يجد ما يفتدى به نفسه من العذاب ،وعلى فرض أنه وجد فلن يقبل منه شيء .
وبدأت بأداة الاستفتاح للتنبيه ؛لتنبه الناس قاطبة ؛على أن الله مالك السماوات والأرض بكل ما فيهما .
قال تعالى:{له ما في السماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى * وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى} .( طه: 6 ، 7 ) .
{ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون} .
تكررت أداة التنبيه لبيان أهمية ما بعدها وهو أن وعد الله حق لا يتخلف أبدا .
قال تعالى:{إن الله لا يخلف الميعاد} .( آل عمران: 9 ) .
ولكن أكثر الكفار منكر للبعث ،غافل عن الآخرة مقصر في الاستعداد لها .