لذلك ينبغي ألاّ يغترّ الإنسان بهذه الأُمور فتحمله على ارتكاب الإثم ،وإلاَّ فإنّه يصلى ناراً سيكون هو حطبها .
( وأُولئك هم وقود النار ){[538]}
يفيد هذا التعبير أنّ نار الجحيم مستعرة بوجود المذنبين ،وهؤلاء المذنبون هم الذين يديمون أوارها ولهيبها .نعم ثمّة آيات تقول إنّ الحجارة أيضاً تكون وقود نار جهنم بالإضافة إلى المذنبين .ولكنكما قلنا في تفسير الآية 24 من سورة البقرة في الجزء الأوليمكن أن تكون هذه الحجارة هي الأصنام التي كانوا ينحتونها من الحجر .وعليه فإنّ نار جهنّم تستعر بأعمال المذنبين وبمعبوداتهم الباطلة .