( الذين يقولون ربّنا إنّنا ...) .
في هذه الآية والآية التي بعدها نتعرّف على المتّقين الذين كانوا في الآية السابقة مشمولين بِنِعم الله العظيمة في العالم الآخر ،فتعددان ستّ صفات من صفاتهم الممتازة .
1إنّهم يتوجّهون إلى الله بكلّ جوارحهم ،والإيمان يضيء قلوبهم ،ولذلك يحسّون بمسؤولية كبيرة في كلّ أعمالهم ،ويخشون عقاب أعمالهم خشية شديدة ،فيطلبون مغفرته والنجاة من النار: ( فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ) .