ثم وصف سبحانه الذين اتقوا ففازوا بتلك الكرامات بقوله:
|16| ( الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار16 ) .
( الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ) قال الحاكم:في الآية دلالة على أنه يجوز للداعي أن يذكر طاعته وما تقرب به إلى الله ،ثم يدعو .ويؤيده ما في ( الصحيحين ) من حديث أصحاب الغار ،وتوسل كل منهم بصالح عمله ،ثم تفريج الباري تعالى عنهم .