التّفسير
التّوحيد الفطري:
يعود الكلام مرّة أُخرى إِلى المشركين ،ويدور الاستدلال حول وحدانية الله وعبادة الواحد الأحد عن طريق تذكيرهم باللحظات الحرجة والمؤلمة التي تمر بهم في الحياة ،ويستشهد بضمائرهم ،فهم في مثل تلك المواقف ينسون كل شيء ،ولا يجدون غير الله ملجأ لهم .
يأمر الله سبحانه نبيّه أن: ( قل أرأيتكم إِن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إِن كنتم صادقين ){[1179]} .
/خ41