ولما سمع آدم هذا الكلام غرق في التفكير ،ولكنّ الشيطانمن أجل أن يحكم قبضته ويعمّق وسوسته في روح آدم وحواءتَوسَّلَ بالأيمان المغلَّظة للتدليل على أنه يريد لهما الخير !( وقاسمهما إِنّي لكما لمن الناصحين ) .
لم يكن آدم يمتلك تجربة كافية عن الحياة ،ولم يكن قد وقع في حبائل الشيطان وخدعه بعد ،ولم يعرف بكذبه وتضليله قبل هذا ،كما أنّه لم يكن في مقدوره أن يصدّق بأن يأتي بمثل هذه الأيمان المغلَّظة كذباً ،وينشر مثل هذا الحبائل والشباك على طريقه .