وكما أشرنا من قبل فإنّ إلغاء هذه العهود من جانب واحدورفض عهد المشركينيختص بأُولئك الذين دلّت القرائن على استعدادهم لنقض عهدهم وبدت بوادره ،لذلك فإنّ الآية استثنت قسماً منهم لوفائهم بالعهد ،فقالت ( إلاّ الذين عاهدتم من المشركين ثمّ لم ينقصوكم شيئاً ولم يُظاهروا عليكم أحَداً فأتموا إليهم عهدهم إِلى مدتهم إنّ الله يحبّ المتقين ) .
/خ4