{مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ 15 أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 16} .
المفردات:
نوف إليهم: نوصل إليهم ،ونؤتهم ثمار أعمالهم وافية تامة ؛جزاء ما عملوا من خير كصدقة وصلة رحم .
لا يبخسون: أي: لا ينقصون من حقهم ،يقال: بخسه حقه ،يبخسه بخسا ،أي: نقصه حقه .
/م15
التفسير:
15{مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} .
من أراد بأعماله الوجاهة والشرف ،والرفعة بين الناسبدون إخلاص لله أو رغبة في ثواب الآخرةفإن الله تعالى يوصل إليه عمله في الدنيا بحسب سننه الكونية ؛فيلقى النجاح ،أو الصحة ،أو الغنى ،أو سعة الرزق ،أو كثرة الأولاد ،بحيث يلقى المكافأة على أعماله في الدنيا وحدها ،بدون نقص أي شيء من جزاء عمله .