/م32
المفردات:
غورا: غائرا في الأرض غائصا فيها .
طلبا: عملا وحركة لردّه .
التفسير:
41-{أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا} .
أي: يفور ماؤها في الأرض ،فيتلف كل ما فيها من الزرع والشجر ،وحينئذ لا تستطيع طلبه فضلا عن إعادته ورده .
وخلاصة ذلك: أن المؤمن رجا هلاك جنة صاحبه الكافر ،إما بآفة سماوية ،أو بآفة أرضية ،وهو غور مائها ،أي: يغوص في أسفل الأرض ويذهب بعيدا عن الأشجار .
قال تعالى:{قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فلن يأتيكم بماء معين} .( الملك: 30 ) .