{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ( 59 ) إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا ( 60 )}
المفردات:
خلف: بسكون اللام: عقب السوء ،ويقال لعقب الخير والصدق: خلف ( بفتح اللام ) .
أضاعوا الصلاة: تركوها بتاتا .
اتبعوا الشهوات: انهمكوا في الملذات والمعاصي .
غيا: ضلالا ،والمراد: يلقون جزاءهم في جهنم .
/م59
التفسير:
59-{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا} .
أي: جاء بعد الأنبياء والصالحين ،خلف سوء من أهل الضلال ،تركوا أداء الفريضة ،وجحدوا أوامر الله وأحكامه ،واتبعوا الشهوات واستغرقوا فيها ؛فما أشد المفارقة بين الفريقين .
{فسوف يلقون غيا} .والغي: الشرور والضلال ،والضياع والهلال .