/م83
لا يرجع إليهم قولا: لا يرد عليهم جوابا .
لا يملك لهم ضرا ولا نفعا: لا يملك أن يجلب لهم نفعا ،أو يدفع عنهم ضرا .
89-{أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرّا ولا نفعا} .
أفلا يفكرون بعقولهم ،في أن هذا العجل لا يملك لهم خطابا ؛فهو لا يتكلم ولا يرد جوابا ،ولا يملك لهم جلب منفعة ،أو دفع مضرة ،فكيف يكون إلها ؟وهنا احتكام إلى العقل واللب والفكر ،في أن المعبود جسم أصم ،لا يملك الكلام ولا الحركة ؛فهو لا يرفث ولا يتحرك ،ولا يسمع ولا يجيب ،ولا ينفع ولا يضرّ ،فكيف يعبد من دون الله الحق ؟ !